(١) [١٣٢٨] الحكم على الإسناد: إسناده ضعيف، من أَجل الغافقي، وقد توبع، كما سيأتي بيانه، فيتقوى طريقه ويصير حسنًا لغيره. التخريج: أخرجه أبو داود كتاب الأشربة، باب العنب يعصر للخمر (٣٦٧٤)، وأَحمد في "مسنده" ٢/ ٢٥، ٧١ (٤٧٨٧، ٥٣٩١)، وابن ماجه كتاب الأشربة، باب لُعنت الخمر على عشرة أوجه (٣٣٨٠)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٥/ ٣٢٧، كلهم من طريق عبد العزيز بن عمر، عن الغافقي، وأبي طعمة مولاهم، عن ابن عمر به. وأبو طعمة هذا مولى عمر بن عبد العزيز، روى عن ابن عمر، وعنه عبد العزيز بن عمر، ثِقَة مقرئ. انظر: "الكاشف" للذهبي ٣/ ٣٥٠، وهو متابع بهذا للغافقي فتصح طريقه. وأخرجه أَيضًا سعيد بن منصور في "سننه" ٤/ ١٥٩٤ (٨١٦)، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٥/ ٩ (٥٥٨٣)، والطبراني في "الصغير" ١/ ٢٦٦، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣٧، من طريق فليح بن سليمان، عن سعيد بن عبد الرَّحْمَن، عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أَبيه به، وهذا سند ضعيف، فيه فليح، ليس بالقوي، وسعيد مجهول، لكنه يتقوى بالطريق قبله. (٢) الدراوردي، صدوق، كان يحدث من كتب غيره فيخطئ.