للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الشاعر (١):

يا عِيدُ ما لك من شوق وإيراقِ ... ومرّ طيفٍ على الأهوال طَرَّاقِ

وقال آخر (٢):

اعتاد قلبك من حبيبك عيدهُ ... شوق عناك، فأنت عنه تذودهُ

وأنشد الفراء (٣):

فواكبدي من لاعج الحبّ والهوى ... إذا أعتاد قلبي من أميمةَ عيدها

وأصله عود بالواو؛ لأنه من عاد يعود إذا رجع، فقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها، مثل الميزان، والميقات، والميعاد.

قال السدي: معناه نتخذ اليوم الذي نزلت فيه عيدًا نعظمه، نحن ومن بعدنا (٤).


(١) هو تأبط شرًا، والبيت في "ديوانه" (ص ١٢٥)، وفي "لسان العرب" لابن منظور (عود)، "المفضليات" للمفضل الضبي (ص ٢٧)، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٤/ ٥٠٤.
(٢) البيت لم أجده بعد البحث عنه.
(٣) البيت للأعشى، وقد ذكره ابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٦/ ٦١٠، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ٤/ ٥٠٤.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ١٣٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ١٢٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>