(٢) انظر: قوله في: "مختصر العين" للزبيدي ١/ ٢٠١، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٦/ ٦١٠. والخليل بن أحمد الفراهيدي إمام العربية، ومنشئ علم العروض، حدث عن أيوب، وعاصم الأحول، وكان دينًا، ورعًا، قانعًا، متواضعًا، رأسًا في لسان العرب، مات سنة بضع وستين ومائة. انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ٣٨٠، "إنباه الرواة" للقفطي ١/ ٣٤١، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٨/ ٤٢٩، "بغية الوعاة" للسيوطي ١/ ٥٥٧. (٣) الإمام الحافظ اللغوي، أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار بن الأنباري، من أئمة اللغة والنحو، كان يحفظ أكثر من ثلاثمائة ألف بيت، من شواهد القرآن، وكان دينًا، صدوقًا من أهل السنة، مات سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة هجرية. انظر: "تاريخ بغداد" للخطيب ٣/ ١٨١، "إنباه الرواة" للقفطي ٣/ ٢٠١، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٥/ ٢٧٤، "غاية النهاية" لابن الجزري ٢/ ٢٣٠. والنص الذي نقله عنه المصنف موجود في "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٦/ ٦١٠.