للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال إسحاق بن عبد الله: إن بعضهم سرق منها وقال: لعلها لا تنزل أبدًا، فرفعت ومسخوا قردة وخنازير.

وقال ابن عباس: إن عيسى بن مريم قال لبني إسرائيل: صوموا ثلاثين يومًا، ثم سلوا الله ما شئتم يعطكموه. فصاموا ثلاثين يومًا، فلما فرغوا قالوا: يا عيسى، إنا لو عملنا لأحد فقضينا عمله لأطعمنا طعامًا، وإنا صمنا وجعنا، فادع الله أن ينزل علينا مائدة من السماء. فأقبلت الملائكة بمائدة يحملونها عليها سبعة أرغفة وسبعة أحوات، حتى وضعتها بين أيديهم، فأكل منها آخر الناس كما أكل أولهم (١).


= ٤/ ١٢٤٥، وابن الأنباري في "الأضداد" (ص ٣٥٠) كلهم من طريق الحسن ابن قزعة حدثنا سفيان بن حبيب حدثنا سعيد، عن قتادة، عن خلاس بن عمرو، عن عمار به.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب، ورواه أبو عاصم، وغير واحد عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، وعن خلاس، عن عمار موقوفًا، ولا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث الحسن بن قزعة، وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" ٣/ ١٢ (١٦٥١) من الطريق نفسه.
ثم أخرجه الترمذي في الموضع السابق موقوفًا، وقال: وهذا أصح من حديث الحسن بن قزعة، ولا نعلم للحديث المرفوع أصلاً، وكذلك قال ابن كثير: الموقوف أصح.
وقد أخرج الموقوف الطبري في "جامع البيان" ٧/ ١٣٤ من طريق محمد بن بشار حدثنا ابن أبي عدي، عن سعيد بن أبي عروبة به، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ١٢٤٥ من طريق الفضل بن يعقوب الرخامي ثنا أبو عاصم النبيل ثنا سعيد. . به.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ١٣٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن =

<<  <  ج: ص:  >  >>