(٢) في (ت): مكية كلها. (٣) أي: شيعها سبعون ألفاً من الملائكة، لهم زجل بالتسبيح والتحميد. (٤) من (ت). (٥) في (ت): {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ}. (٦) وهو قول ابن عباس، نقله عنه البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ١٢٥ من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عنه. قال السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٣: وأخرج الخلعي في "الخلعيات" عن أسماء بنت يزيد، قالت: نزلت الأنعام، ومعها زجل من الملائكة، قد ملئوا ما بين السماء والأرض. وهي مكية، ومنها آيتان مهاجرتان: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ} [الأنعام: ١٥١ - ١٥٢] والتي بعدها. وقال السيوطي في "الدر النثور" ٣/ ٤: وأخرج ابن المنذر عن أبي جحيفة قال: نزلت الأنعام جميعًا، معها سبعون ألف ملك، كلها مكية، إلا: {وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ} [الأنعام: ١١١] فإنها مدنية. وقال أبو عمرو الداني في "البيان في عبد آي القرآن" ص ١٥١: مكية، إلا ثلاث =