وذكره الزركشي، في النوع الحادي والعشرين من أنوع مخاطبات القرآن، فقال: خطاب التلوين. وسمَّاه الثعلبي: المتلون، كقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ} [الطلاق: ١] {قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَامُوسَى} [طه: ٤٩] ويسمِّيه أهل المعاني: الالتفات. "البرهان" ٢/ ٢٤٦، ومعناه: التعبير عن معنى بطريق من الطرق الثلاثة التكلم والخطاب والغيبة، بعد التعبير عنه بطريق آخر منها. "الإيضاح في علوم البلاغة" للخطيب القزويني، ص ٧٢. (٢) يونس: ٢٢. (٣) البصرة: مدينة كبرى من مدن العراق، قيل: سُمِّيت بذلك؛ لأن فيها حجارة ليست صلبة. مصَّرها المسلمون في عهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، وكانت حاضرة من حواضر اللغة والأدب "معجم البلدان" ١/ ٤٣١. (٤) "معالم التنزيل" للبغوي ٣/ ١٢٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٦/ ٣٩٢. (٥) في (ت): (وأنشأنا وخلقنا وابتدأنا، من بعدهم، قرنًا آخرين) وكلاهما حسن.