(٢) "معالم التنزيل" للبغوي ٣/ ١٥٣، ورواه الطبري في "جامع البيان" عن عبد الله بن عباس ٧/ ٢٢٠، ثم رجَّح القول الأول فقال: وأولى التأويليْن في ذلك بالصواب عندي، قولُ من قال: عنى بالعذاب من فوقهم، الرجمَ أو الطوفان وما أشبه ذلك مما ينزل عليهم من فوق رؤوسهم، ومن تحت أرجلهم، الخسفَ وما أشبهه؛ وذلك أن المعروف في كلام العرب من معنى فوق" و (تحت) الأرجل، هو ذلك، دون غيره، وإن كان لما رُوِيَ عن ابن عباس في ذلك وجه صحيح، غير أن الكلام إذا تُنُوزع في تأويله، فحمله على الأغلب الأشهر من معناه أحق وأولى من غيره، ما لم تأتِ حجة مانعة من ذلك يجب التسليم لها. (٣) أخرجه الخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ٢/ ٤٠٧، ٤٠٨ بإسناده من =