وجاء أيضًا ما نصه: (قول من قال: إن المراد بـ (الذي) في هذِه الآية: عبد الرحمن بن أبي بكر، وبـ (الأصحاب) أبواه. قول ضعيف، يردُّه قول عائشة - رضي الله عنه - في "الصحيح": ما نزل فينا من القرآن شيء إلا براءتي. قلت: تريد: وقصة الغار {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ} [التوبة: ٤٠] وقوله: {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ} [النور: ٢٢] إذ نزلت في شأن أبي بكر وشأن مسطح. "الجواهر الحسان" للثعالبي. اهـ ثم قال الناسخ: (أقول: لعلها أرادت - رضي الله عنها - بقولها: (ما نزل فينا من القرآن في مثالينا) وإلا "فآي البقرة نزلت في شأن أبي بكر - رضي الله عنه - فحرره. ا. هـ. (١) في الأصل: (عقبه) والمثبت من (ت). (٢) قال أبو عبيدة: رد فلان على عقبيه، أي: رجع ولم يظفر بما طلب ولم يصب شيئًا. "مجاز القرآن" ١/ ١٩٦. وانظر "معاني القرآن" للنحاس ٢/ ٤٤٥، و"الجامع" للقرطبي ٧/ ١٧. (٣) زاد بعدها في (ت): {كَالَّذِي}.