للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فهو حائر بائر (١) (٢)، و (حيران) نصب على الحال.

وقرأ الأعمش وحمزة: (كالذي استهويه) بالياء (٣). وقرأ طلحة: (استهواه) بالألف. وقرأ الحسن: (استهوته الشياطون) (٤).

وفي مصحف عبد الله وأُبي رضي الله عنهما: (اسْتَهْوَاهُ الشَّيْطَانُ) على واحد (٥).

{لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا} يعني: أبويه (٦)، وقيل: أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -.

{قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ} أي: (وقل: أمرنا) (٧) لنسلم -أي: أن نسلم {لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}.


(١) "معالم التنزيل" للبغوي ٣/ ١٥٦، والمهامه: جمع مَهْمه، وهي: المفازة البعيدة. "اللسان": (مهه) ١٣/ ٥٤١.
(٢) جاء في الأصل، في هذا الموضع، قوله تعالى: {فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ} وليس هذا بمكانها، وقد أثبت مكانها من (ت). انظر حاشية رقم (٣).
(٣) قرأها حمزة بالألف بدل التاء مع الإمالة. "السبعة" (ص ٢٦٠)، "التيسير" (ص ٧٦).
(٤) "القراءات الشاذة" (٣٨). قال النحاس: وهو لحن. "إعراب القرآن" ٢/ ٧٤، وقال ابن عطية: بل هو شاذ قبيح. "المحرر الوجيز" ٢/ ٣٠٧. قال الألوسي: وهو من الشذوذ بمكان، حتى قيل: إنه لحن. "روح المعاني" ١/ ٣٣٧.
(٥) انظر: "القراءات الشاذة" ص ٣٨، "إعراب القرآن" للنحاس ٢/ ٧٤.
(٦) "زاد المسير" ٣/ ٦٧.
(٧) في الأصل: وقلنا وأمرنا. والمثبت من (ت).

<<  <  ج: ص:  >  >>