وروي من طرق أخرى، مدارها على إسماعيل بن رافع المدني، وهو ضعيف الحفظ كما قال الحافظ ابن حجر في "تقريب التهذيب" ١/ ٩٤. قال ابن كثير ٦/ ٩٢: هذا حديث مشهور وهو غريب جدًّا، ولبعضه شواهد في الأحاديث متفرقة، وفي بعض ألفاظه نكارة تفرد به إسماعيل بن رافع قاص أهل المدينة. وقد اختلف فيه: فمنهم من وثقه، ومنهم من ضعفه، ونص على نكارة حديثه غير واحد من الأئمة كأحمد بن حنبل، وأبي حاتم الرازي، وعمرو بن علي الفلاس، ومنهم من قال فيه: هو متروك. وقال ابن عدي: أحاديثه كلها فيها نظر إلا أنه يكتب حديثه في جملة الضعفاء. قلت: وقد اختلف عليه في إسناد هذا الحديث على وجوه كثيرة قد أفردتها في كل على حدة. وأما سياقه غريب جدًّا، ويقال: إنه جمعه من أحاديث كثيرة وجعلها سياقًا واحدة فأنكر عليه بسبب ذلك. وقال الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية" ٢/ ٢٢٤: قال الحافظ أبو موسى المدني بعد إيراده له تمامه: وهذا الحديث وإن كان فيه نكارة وفي إسناده من =