للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

باب في معنى التفسير والتأويل والفرق بينهما

أما التفسير:

[١٣٢] فسمعت أبا القاسم الحسن بن محمد بن الحسن المفسر (١) يقول: سمعت أبا بكر محمد بن علي بن إسماعيل القفال (٢) يقول: سمعت أبا بكر محمد بن الحسن الدريدي (٣) يقول: أصله من التَّفسِرة، وهي: الدليل من الماء الذي ينظر فيه الأطباء، فكما أن الطبيب بالنظر فيه يكشف عن علة المريض، فكذلك المفسر يكشف عن شأن الآية وقصتها ومعناها، والسبب الذي أنزلت فيه (٤).

[١٣٣] وسمعت الحسن بن محمد (٥) يقول: سمعت أبا


(١) أبو القاسم الحبيبي قيل: كذبه الحاكم.
(٢) القفال الشاشي لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) هو: أبو بكر محمد بن الحسن بن دُريد بن عتاهية الأزدي البصري. العلامة شيخ الأدب، صاحب التصانيف، تنقل في فارس وجزائر البحر، يطلب الآداب، ولسان العرب، ففاق أهل زمانه، ثم سكن بغداد.
قال الدارقطني: تكلموا فيه. وقال أبو بكر الأسدي: كان يقال: ابن دريد أعلم الشعراء، وأشعر العلماء. توفي سنة (٣٢١ هـ).
"تاريخ بغداد" للخطيب ٢/ ١٩٥، "معجم الأدباء" لياقوت ١٨/ ١٢٧، "إنباه الرواة" للقفطي ٣/ ٩٢، "وفيات الأعيان" لابن خلكان ٤/ ١٣٧، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٥/ ٩٦، "بغية الوعاة" للسيوطي ١/ ٨٦.
(٤) [١٣٢] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف، قيل: كذبه الحاكم.
والأثر ذكره الزركشي في "البرهان" ١/ ١٦٢ - ١٦٣.
(٥) أبو القاسم الحبيبي قيل: كذبه الحاكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>