نزل الشام وسكن طبرية وحدث بدمشق ومصر عن: محمد بن بحر بن الحسين العمي، وأبي سعيد العدوي، وغيرهما، روى عنه: تمام الرازي، وأبو الفتح بن مسرور البلخي. ذكر أبو الفتح أنه سمع منه سنة (٣٥٥ هـ) وقال: وكان ثقة. "تاريخ بغداد" للخطيب ٥/ ٣١٢، "تاريخ دمشق" لابن عساكر ٥٣/ ٨٧ - ٨٨. (٢) الإمام الحافظ اللغوي، ذو الفنون، المقرئ النحوي. ألف الدواوين الكبار مع الصدق والدين، وسعة الحفظ. قال أبو علي القالي: كان شيخنا أبو بكر يحفظ فيما قيل ثلاثمائة ألف بيت شاهد في القرآن. وفيل: إن من جملة محفوظه عشرين ومائة تفسير بأسانيدها. وقال الخطيب البغدادي: كان ابن الأنباري صدوقًا دينًا من أهل السنة، صنف في علوم القرآن والغريب والمشكل والوقف والابتداء. وقال غيره: كان من أعلم الناس وأفضلهم في نحو الكوفيين، وأكثرهم حفظًا للغة. أخذ عن ثعلب، وأخذ الناس عنه وهو شاب في حدود سنة ثلاثمائة. توفي سنة (٢٢٨ هـ). "تاريخ بغداد" للخطيب ٣/ ١٨١، "معجم الأدباء" لياقوت ١٨/ ٣٠٦، "إنباه الرواة" للقفطي ٣/ ٢٠١، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٥/ ٢٧٤. (٣) أبو العباس أحمد بن يحيى بن يزيد الشيباني مولاهم البغدادي. العلامة المحدث، إمام النحو. قال الخطيب: ثقة حجة، دين صالح، مشهور بالحفظ. وقال المبرد: أعلم الكوفيين ثعلب. له كتاب "الفصيح" و "اختلاف النحويين" و "القراءات" و "معاني القرآن" وغيرها. توفي سنة (٢٩١ هـ). =