للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقول: هو من قول العرب: فسرت الفرس، إذا ركضتها محصورة لينطلق حصرها. وهو يؤول إلى الكشف أيضًا (١).

[١٣٤] وسمعته يقول: سمعت أبا حامد أحمد بن محمد الخَارْزَنْجي (٢) يقول: هو مقلوب من سفر مثل: جذب وجبذ، وضبَّ وبضَّ، وما أطيبه وأيطبه! ، وقاع الفحل الناقة وقعاها. تقول العرب: سفرت المرأة فهي سافر، وأسفر الصبح إذا أضاء. (قال الشاعر:

وَكُنتُ إذا مَا جِئتُ لَيْلَى تَبَرْقَعَتْ. . . فَقَدْ رَابَني مِنْهَا الغدَاةَ سُفُورُهَا


= "الفهرست" لابن النديم (ص ١١٧)، "تاريخ بغداد" للخطيب ٥/ ٢٠٤، "معجم الأدباء" لياقوت ٥/ ١٠٢، "إنباه الرواة" للقفطي ١/ ١٣٨، "وفيات الأعيان" لابن خلكان ١/ ١١٨، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٥/ ١٤، "طبقات الحفاظ" للسيوطي (٦٦٣).
(١) [١٣٣] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف، قيل: كذبه الحاكم.
والأثر ذكره الزركشي في "البرهان" ١/ ١٦٣ عن ابن الأنباري.
(٢) في (ت): أبا جعفر محمد بن محمد. . . وهو خطأ.
والخارْزَنجي: بفتح الخاء المعجمة، وسكون الراء، وفتح الزاي، وسكون النون، نسبة إلى خارزنج، وهي قرية بنواحي نيسابور، من ناحية بُشت. وأبو حامد: ذكره الحاكم في "تاريخ نيسابور" فقال: إمام أهل الأدب بخراسان في عصره بلا مدافعة. توفي سنة (٣٤٨ هـ).
"الأنساب" للسمعاني ٢/ ٣٠٤، "معجم الأدباء" لياقوت ٤/ ٢٠٣، "إنباه الرواة" للقفطي ١/ ١٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>