للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أُؤَوِّلُ الأمرَ علي وجهِهِ. . . لَيْسَ قَضائِي بِالهَوى الجَائِرِ (١)) (٢)

[١٣٥] وسمعت أبا القاسم بن أبي بكر السدوسي (٣) يقول: سمعت رافع بن عبد الله (٤) يقول: سمعت أبا حبيب زيد بن المهتدي (٥) يقول: سمعت الحسن بن محمد بن النضر بن شميل (٦) عن أبيه (٧) عن جده النضر (٨) أنه قال: أصله من الإيالة وهي السياسة. تقول العرب: قد إلنا وإيل علينا، أي سسنا وساسنا غيرنا (٩).


= سعد بن ضُبيعة بن قيس بن ثعلبة. ويقال: إنه كان نصرانيًّا، وهو أول من سأل بشعره ووفد إلى مكة يريد النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلقيه أبو سفيان بن حرب فجمع له مائة من الإبل، ورده، فانصرف، ولما صار بناحية اليمامة ألقاه بعيره فقتله.
"طبقات فحول الشعراء" لابن سلام ١/ ٥٢، ٦٥، "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ١٥٤)، "معجم الشعراء" للمرزباني (ص ٢٩١).
(١) "شرح ديوان الأعشى الكبير" (ص ١٨٢) وفيه: (الحكم) بدل (الأمر).
وورد البيت كذلك في "مقاييس اللغة" لابن فارس ١/ ١٥٩. والشاهد قوله: أُؤَوِّلُ.
(٢) من (ج).
(٣) أبو القاسم الحبيبي قيل: كذبه الحاكم.
(٤) لم أجده.
(٥) لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(٦) لم أجده.
(٧) لم أجده.
(٨) النضر بن شميل، الإمام الحافظ الثقة.
(٩) [١٣٥] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف، قيل: كذبه الحاكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>