(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٣٥ عنهما. (٣) المصدر السابق عنه. وما ذكره المصنف عنهم هو من معاني الاستواء عند السلف في هذا الموضع إذ له عندهم أربعة معان أشار إليها ابن القيم في نونيته حيث قال: فلهم عبارات عليها أَربع ... قد حُصِّلت لِلفارس الطَّعان وهي استقر وقد علا وكذلك ... ارتفع الَّذي ما فيه من نكران وكذاك قد صعد الَّذي هو رابع ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... . انظر "توضيح المقاصد" لابن عيسى ١/ ٤٤٠. وأما معنى الاستواء في المواضع المختلفة من القرآن فقد بينها السعدي في "تفسيره" (ص ٣٠) عند قوله تعالى {ثُمَّ اسْتَوَىَ إِلَى الْسَّمَاءِ} [البقرة: ٢٩]. حيث قال: {اسْتَوَىَ} ترد في القرآن على ثلاثة معان: فتارة لا تعدى بالحرف، فيكون معناها، الكمال والتمام، كما في قوله عن موسى: {وَلَمَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى} [القصص: ١٤]. وتارة تكون بمعنى علا وارتفع وذلك إذا عديت بـ على كما في قوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [الأعراف: ٥٤]. {لِتَسْتَوُواْ عَلَى ظُهُورِهِ} [الزخرف: ١٣]. وتارة تكون بمعنى قصد كما إذا عديت بـ إلى كما في هذِه الآية. (٤) ذكره الطبري في "جامع البيان" ١/ ١٩٢ ولم ينسبه، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٣٥ ونسبه إلى المعتزلة فقال: وأولت المعتزلة الاستواء بالاستيلاء، وأما أهل السنة فيقولون: الاستواء على العرش صفة لله تعالى، بلا كيف، يجب على الرجل الإيمان به، ويكل العلم فيه إلى -عزَّ وجلَّ-. أهـ. (٥) ذكره الزمخشري في "الكشاف" ٢/ ٥٣٠ عند الآية الخامسة من سورة (طه) وهو من أقوال المعتزلة.