(٢) قال ابن تيمية في "مجموع الفتاوى": ٨/ ٤٧٩: وهذا قول الأَشعري وأئمة أَصحابه ومن وافقهم كالقاضي أَبي يعلى وابن الزاغوني وابن عقيل في كثير من أَقواله، فالأَشعري يقول: الاستواء فعل فعله في العرش فصار به مستويا على العرش، وكذلك يقول في الإتيان والنزول. ثم ذكر قول أئمة السنة والحديث والفقه فقال: إنَّها كما دلت عليه أَفعال تقوم بذاته بمشيئته واختياره. أهـ. وقال البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٣٥: وأما أهل السنة فيقولون: الاستواء على العرش صفة لله تعالى، بلا كيف، يجب على الرجل الإيمان به، ويكل العلم فيه إلى -عزَّ وجلَّ-. أهـ. وما أورده المصنف بعد ذلك من آثار دالة على مذهب السلف في هذِه المسألة. (٣) محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الشيباني، ثقة. (٤) من (ت) وفي (س): أخبرنا. (٥) محمد بن محمد بن عبد الله الجُرْجاني، أبو الحسن. وقال الذهبي: الواعظ المقرئ وقيل: كنيته أبو الحسين ويلقب بفضلة. وقال الإمام المحدث الحجة، وقال السيوطي: الإمام الحافظ رجال جوال، والجرجاني: نسبة إلى بلده جرجان وهي مدينة مشهورة عظيمة بين طبرستان وخراسان، خرج منها جماعة من العلماء. انظر: "تاريخ الإسلام" للذهبي ٢٦/ ١٣٢، "سير أعلام النبلاء" ١٦/ ٢٧١ "الأنساب للسمعاني" ٢/ ٤٠، "طبقات الحفاظ" (ص ٣٩٠)، "معجم البلدان" ٢/ ١٣٩. (٦) من (ت). (٧) الشيخ المحدث الثقة.