للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ لم يحمد الله تعالى على عمل صالح وحَمِد نفسه فقد قلّ (١) شكره وحبط عمله، ومَنْ زعم أن الله جعل للعباد منِ الأمر شيئًا فقد كفر بما أنزل الله على أنبيائه" (٢) لقوله تعالى: {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ}.

[١٣٧٢] وأنشدنا أبو القاسم الحبيبي (٣) قال: أنشدنا أبو الحسن عيسى بن زيد العَقِيلي (٤)، قال أنشدنا أبو المثنّى معاذ بن المثنى العنبري (٥) عن أبيه (٦) لمحمود الورّاق (٧) قال:


= وقال في الثاني: الخلق ما دون العرش، والأمر ما فوق ذلك.
وذكره الإمام البيهقي في "الأسماء والصفات" ١/ ٦١٠ أن رجلا سأله عن القرآن، فقال ابن عيينة أما سمعت قوله: {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ} الخلق الخلق، والأمر الأمر.
(١) من (ت).
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٢/ ٤٨٤ قال: حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا هشام أبو عبد الرحمن قال: حدثنا بقية بن الوليد قال، حدثني عبد الغفار بن عبد العزيز الأنصاري، عن عبد العزيز الشامي، عن أبيه، وكانت له صحبة، وذكره، قال محققه الشيخ أحمد شاكر في الحاشية: وهذا الخبر، رواه الحافظ ابن حجر في الموضعين من ترجمة أبي عبد العزيز وسعيد، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/ ١٩٨، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٣٢٠، والسيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ١٧١. وهو خبر ضعيف هالك الإسناد.
(٣) قيل: كذبه الحاكم.
(٤) كذاب.
(٥) ثقة متقن.
(٦) المثني بن معاذ بن معاذ العنبري، ثقة.
(٧) محمود بن الحسن البغدادي مولى بني زثهْرة، ويكنى أبا الحسن، شاعر مجود.

<<  <  ج: ص:  >  >>