للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخبره الله بفتنة قومه، فعرف أنّ ما أخبره ربه به (١) حق، وإنه على ذلك لممسّك بمّا في يديه، فرجع إلى قومه فرآهم (٢) فغضب (٣) وكان شديد الغضب، فألقى الألواح" (٤).

قالت الرواة: كانت التوراة سبعة أسباع، فلمّا ألقى الألواح تكسرت، فرفع منها ستة أسباعها وبقي سبع، وكان (في الذي) (٥) رُفع تفصيل كل شيء، وفيما بقي الهدى والرحمة (٦).

قوله تعالى: {وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ} أي: بلحيته وذؤابته {يَجُرُّهُ إِلَيْهِ} وكان هارون -عليه السلام- أكبر من موسى -عليه السلام- بثلاث سنين، وأحبّ إلى بني إسرائيل من موسى -عليه السلام -، لأنه كان لين الغضب فـ {قَالَ} هارون -عليه السلام-


(١) من (ت).
(٢) من (ت).
(٣) في الأصل: غضب. وما أثبته من (س).
(٤) الحكم على الإسناد:
صحيح.
صححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" ٢/ ٩٤٨ حديث (٥٣٧٤).
تخريجه: لفظ المصنف بنحو ما أخرجه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤١٢، وفيما ذكره المصنف زيادات ليست في "المستدرك"، ولم أجدها عند غيره حسب اطلاعي.
وأخرجه مختصراً أحمد في "المسند" ١/ ٢٧١ (٢٤٤٧)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٤/ ٩٦ (٦٢١٣)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٥/ ١٥٧٠، والطبراني في "المعجم الأوسط" ١/ ٤٦.
(٥) في الأصل: فيم. وما أثبته من (س).
(٦) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٩/ ٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>