للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كما قال الشاعر (١):

وَلَيْسَ كعَهْدِ الدّارِ يا أُمّ مالِكٍ ... ولكن أَحاطَتْ بِالرّقابِ السّلاسِلُ

وَعادَ الفَتَى كالشّيْخِ لَيْسَ بِقائِلِ ... سِوى العَدْلِ شَيْئًا واسْتَراحَ العَواذِلُ (٢)

فشبه حدود الإِسلام وموانعه عن التخطّي إلى المحظورات، بالسلاسل المحيطات بالرقاب.

قوله: {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ} أعانوه ووقّروه {وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ} (يعني القرآن) (٣) {أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.


(١) أبو خراش الهذلي.
انظر: "الكامل في اللغة والأدب" للمبرد ٢/ ٧٦.
(٢) في (ت): فاستراح. قالها: في رثاء زهير بن العجوة الهذلي، قتله يوم حنين جميل بن معمر بعد أَنْ أسِرَ وكُتِّفَ. وهناك اختلاف في كلمات البيتين في المصادر.
انظر: "ديوان الهذليين": ٢/ ١٥٠ "السيرة النبوية" لابن هشام ٢/ ٤٧٣.
(٣) من (ت) و (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>