للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالهند (١)، وهو الموضع الَّذي أهبط الله آدم عليه السلام (٢).

وقال الكلبي: بين مكّة والطائف (٣)، وقال السدي: أخرج الله آدم من الجنّة ولم يهبطه من السماء ثمّ مسح ظهره ثم أخرج ذريته، قال: فأخرج من (٤) صفحة ظهره اليمنى ذرية (٥) بيضاء مثل اللؤلؤ، فقال لهم: ادخلوا الجنّة برحمتي، وأخرج من صفحة ظهره اليسرى ذرية سوداء فقال لهم: ادخلوا النار ولا أبالي، فذلك قوله تعالى: {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ} (٦)، {وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ} (٧)، {فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ} (٨)


(١) هكذا أوردها المصنف (بدهنا)، وليس صوابا كما حقق ذلك محمود شاكر في حاشية "جامع البيان" للطبري ٩/ ١١١ والصواب (دحنا) كما قال، ثم عقب أنها تعريب في (دهنج). أهـ. وقد ذكرها البكري في كتابه: "معجم ما استعجم" ٤/ ١٣٦٤ في (واشم)، قال: قال ابن إسحاق: يذكر أهل العلم أن مهبط آدم وحواء، على جبل يقال له واشم، من أرض الهند، وهو اليوم وسط بين قراها، بين الدهنج والمندل. أهـ.
(٢) المصدر السابق.
(٣) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٢/ ٢٧٨ عنه، وعن مقاتل. والطائف: مدينة غنية عن التعريف، تقع شرق مكة مع ميل قليل إلى الجنوب، على مسافة تسعين كيلو متر وترتفع عن سطح البحر (١٦٣٠) مترا.
انظر: "المعالم الأثيرة" لشُرَّاب (ص. ١٧)
(٤) من (ت) و (س).
(٥) من (ت) و (س).
(٦) الواقعة: ٢٧.
(٧) الواقعة: ٤١.
(٨) الواقعة: ٨

<<  <  ج: ص:  >  >>