للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال قتادة: قيامها (١). وأصلها الثبات والحبس {قُلْ} يا محمد {إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي} استأثر بعلمها فلا يعلمها إلا هو {لَا يُجَلِّيهَا} لا يكشفها ولا يظهرها. وقال مجاهد: لا يأتي بها (٢).

وقال السدي: لا يرسلها (٣) {لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} يعني ثقل علمها على أهل السموات والأرض لخفائها، فلا يعرفون مجيئها ووقتها (٤)، فلم يعلم قيامها مَلَك مقرّب ولا نبي مرسل.

وقال الحسن: يقول إذا جاءت ثقلت على السموات والأرِض وأهلهما. أي: كبرت وعظمت (٥)، قوله تعالى: {لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً} أي: فجأة على غفلة منكم.

[١٣٩٣] أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أحمد ابن هَمِرْدان الرازي (٦) قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عمير ابن يوسف الأصبهاني (٧) قال أنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يزيد القطان (٨)، قال: حدثنا هشام بن عبيد الله (٩)، قال:


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ١٣٨ عنه.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ١٣٨ عنه.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ١٣٩ عنه.
(٤) في الأصل: أحد. في هذا الموضع ولا تستقيم في السياق.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٣/ ٢٩٤ عنه.
(٦) لم أجده.
(٧) لم أجده.
(٨) لم أجده.
(٩) هشام بن عبيد الله الرزاي (ت ٢٢١ هـ). =

<<  <  ج: ص:  >  >>