للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثنا عمرو (١)، عن سعيد (٢)، عن قتادة (٣) قال: ذكر لنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "إن الساعة تهيج بالناس، والرجل يصلح حوضه، والرجل يسقي ماشيته، والرجل يقيم سلعته في سوقه، والرجل يخفض ميزانه ويرفعه (٤) " (٥).


= الفقيه، أحد أئمة السنة، وكان من بحور العلم كما قال الذهبي في السير، ونقل الذهبي عن أبي حاتم قوله: صدوق ما رأيت أعظم قدرا منه بالري، ونقل أيضًا عن الشيخ أبي إسحاق قوله: هو لين في الرواية. اهـ. وقال ابن حبان: وكان يهم في الروايات ويخطئ إذا روى عن الأثبات، فلما كثر مخالفته الأثبات بطل الاحتجاج به. انظر: "المجروحين" لابن حبان ٣/ ٩٥، و"السير" ١٠/ ٤٤٦، و"التهذيب" ١١/ ٤٧.
(١) عمرو بن حمران البصري.
سكن الري، روى عن ابن أبي عروبة، وهشام بن حسان والجريري وغيرهم، وعنه هشام الرازي، وابن أبي فاطمة وسواهم، قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: سألت أحمد بن حنبل عنه فقال: هذا بصري وقع إليكم أنتم أعلم به كيف هو؟ وكيف حديثه؟ قلت: صالح الحديث، وسئل أبو زرعة فقال: أحاديثه ليس فيها شيء. انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٦/ ٢٢٧.
(٢) ابن أبي عروبة، ثقة حافظ له تصانيف كثير التدليس، واختلط وكان من أثبت الناس في قتادة.
(٣) الضرير الأكمه، ثقة ثبت.
(٤) في الأصل: ويضعه. وما أثبته من (ت) و (س) وهو موافق لما في المصادر.
(٥) [١٣٩٣] الحكم على الإسناد:
هذا الإسناد: ضعيف، لأنه من مراسيل قتادة. وفيه من لم أعرفه.
التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ١٤٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣١٩٧ كلاهما عن قتادة، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٢٧٤ وعزاه لعبد بن حميد والطبري عن قتادة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>