للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله إن أدركتني وأنا أسعى قال: "فامش"، قال: أفرأيت إن أدركتني وأنا أمشي. قال: "فقم"، قال: أفرأيت إن أدركتني وأنا قائم. قال: "فاجلس"، قال: أفرأيت إن أدركتني وأنا جالس. قال: "فقل هكذا بيدك -وضم يديه إلى جسده- حتّى تكون عبد الله المظلوم، ولا تكون عبد الله الظالم" (١)

[١٤٠٣] وبإسناده عن جرير (٢)، عن يزيد بن أبي زياد (٣)، عن (يزيد بن) الأصم (٤)، عن حذيفة - رضي الله عنه - قال: أتتكم فتن كقطع الليل المظلم، يهلك فيها كل شجاع بطل، وكل راكب مُوضِع، وكل خطيب مُصقع (٥). {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}


(١) [١٤٠٢] الحكم على الإسناد:
جدا، فيه يحيى بن عبيد الله متروك، وفيه هشام بن عبيد الله، ضعفه ابن حبان.
التخريج:
أخرجه البخاري مختصرا في المناقب: باب علامات النبوة في الإسلام (٣٦٠١)، وفي الفتن: باب: تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم (٧٠٨١) و (٧٠٨٢)، ومسلم في الفتن: باب: نزول الفتن كمواقع القطر (٢٨٨٦)، عن أبي هريرة رفعه بلفظ: ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من تشرف لها تستشرفه، فمن وجد ملجأ أو معاذا، فليعذ، به.
(٢) ثقة صحيح الكتاب، قيل: كان في آخر عمره يهم من حفظه.
(٣) أبو عبد الله الكوفي، ضعيف كبر فتغير وصار يتلقن، وكان شيعيًا.
(٤) في الأصل: زيد. وما أثبته من (س) وهو موافق لما المصادر، وهو ابن الأصم لأن الأصم لقب والده. واسمه عمرو بن عبيد، ثقة.
(٥) [١٤٠٣] الحكم على الإسناد:
ضعيف، فيه هشام بن عبيد الله سبقت ترجمته وقول ابن حبان: لا يحتج به، وفيه =

<<  <  ج: ص:  >  >>