كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٩ - سورة التوبة - ج: 13 - ص: 164

[١٤١٧] وسمعت (أبا القاسم الحسن بن محمَّد بن الحسن (١) النيسابوري) (٢)، يقول: سمعت أبا عبد الله محمَّد بن نافع السجزي (٣) بهراة (٤) يقول: سمعت أبا يزيد حاتم بن محبوب السامي (٥) يقول: سمعت عبد الجبار بن العلاء العطار (٦) يقول: سئل سفيان بن عيينة (٧) لِمَ لَمْ يُكتب في صدر براءة {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}؟ فقال: لأن التسمية رحمة، والرحمة أمان، وهذِه السورة نزلت في المنافقين وبالسيف، ولا أمان للمنافقين (٨).

---

= الحويني في تحقيق "فضائل القرآن" لابن كثير (ص ٧٢) حيث حكم عليه بالنكارة. ومن قبلهم ضعفه ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ٣ فقال: هذا القول يضعفه النظر أن يختلف في كتاب الله هكذا.
(١) في (ن): الحسين، وهو تحريف.
(٢) في (ت): أبا القاسم الحسن بن حبيب.
وهو أبو القاسم الحبيبي، كذبه الحاكم.
(٣) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) هراة: بفتح الهاء والراء، مدينة عظيمة مشهورة من أمهات مدن خراسان، لها ربظ محيط بها من جوانبها, ولها أربعمائة قرية.
"معجم البلدان" لياقوت ٥/ ٤٥٦، "مراصد الاطلاع" لابن عبد الحق ٣/ ١٤٥٥، "الروض المعطار" للحميري (ص ٥٩٤).
(٥) ثقة.
(٦) لا بأس به.
(٧) ثقة، حافظ، فقيه، إمام، حجة.
(٨) [١٤١٧] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف؛ شيخ المصنف كذبه الحاكم، ومحمد بن نافع لم يذكر بجرح أو تعديل، وبقية رجاله ثقات. =