ولم أجد من أسنده أو عزاه إلى عطية العوفي غير المؤلف. ثم وجدت الماوردي في "النكت والعيون" ٢/ ٣٣٩ يقول، عقب إيراده لهذا القول: وهذا قول تفرّد به سليمان بن موسى الشَّاميّ. (٢) أسند أقوالهم الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٦٧ - ٦٩، واختار هذا القول الزجاج في "معاني القرآن" ٢/ ٤٧٥. (٣) أخرجها الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٦٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٧٤٨ كلاهما من حديث إسحاق بن سليمان، عن سلمة بن بُخْت، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: إن يوم عرفة يوم الحج الأكبر، يوم المباهاة، يباهي الله ملائكته في السماء بأهل الأرض، يقول تبارك وتعالى: جاؤوني شعثًا غبرًا، آمنوا بي ولم يروني، وعزّتي لأغفرن لهم، وهو يوم الحج الأكبر. هذا لفظ ابن أبي حاتم، وذكره الطبري مختصرًا. (٤) في (ت): الصحباء، وهو تحريف، وهو صهيب، أبو الصهباء البكري، البصري، مقبول.