للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال قتادة: الإلُّ: الحِلف (١)، دليله قول أوس بن حجر (٢):

لولا بنو مالكٍ والإلّ مَرقَبةٌ ... ومالكٌ فيهُ الآلاء والشّرفُ

(وقال السّدي وابن زيد: هو العهد (٣)، ولكنه كُرِّر لَمَّا اختلف اللفظان وإن كان معناهما واحدًا (٤)، (كقول الشَّاعر) (٥):


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٨٤ من طريق يزيد، عن سعيد، عن قتادة .. به.
وأخرجه عبد الرَّزّاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٦٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٧٥٨ من طريق معمر، عن قتادة .. به.
(٢) البيت في "ديوانه" (ص ٧٥)، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٦/ ١٧.
(٣) أثر ابن زيد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٨٤ من طريق يونس، عن ابن وهب، عن ابن زيد .. به.
ولم أجد من أسند هذا القول أو عزاه إلى السدي غير المصنف، وتبعًا له البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٤/ ١٥، إنما أخرج الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٨٤ عن السدي قوله في تفسيرها: عهدًا ولا قرابةً ولا ميثاقًا.
وعزا الماوردي في "النكت والعيون" ٢/ ٣٤٣، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٠٢ تبعًا للطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٨٤ القول عن السدي أنَّه بمعنى: القرابة.
(٤) "جامع البيان" للطبري ١٠/ ٨٤.
(٥) في الأصل: قال: والمثبت من (ت).
والشاهد عجز بيت لعدي بن زيد في ذيل "ديوانه" (ص ١٨٣)، "جمهرة اللغة" لابن دريد (ص ٩٩٣)، "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ١٣٢)، "شرح شواهد المغني" ٢/ ٧٧٦، "الأشباه والنظائر" ٣/ ٢١٣، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٦/ ٢١، "لسان العرب" لابن منظور (مين) وصدره: وقدَّدتِ الأديمَ لِراهِشيْهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>