وأخرج الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٨٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٧٦١ عن ابن عباس قوله: يعني أهل العهد من المشركين، دون تعداد لأسمائهم، ولم أقف على من أسنده عن ابن عباس بهذا السياق وإنما جاء النصّ على أسمائهم في أثر قتادة الذي أخرجه عبد الرَّزّاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٦٨، والطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٨٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٧٦١ من طريق معمر، عن قتادة .. بنحوه. ونُصّ عليهم أَيضًا في أثر ابن عمر المُخرّج عند الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣٣٢ من طريق شعبة، عن أبي بشر، عن مجاهد، عن ابن عمر .. بمثله. قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. قال القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٨٤ بعد حكايته لهذا القول: وهذا بعيد؛ فإن الآية في سورة (براءة)، وحين نزلت وقرئت على النَّاس كان الله قد استأصل شأفة قريش، فلم يبق إلَّا مسلم أو مسالم. (٢) "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٧ ولم أجده عند غيره. (٣) عزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٣٨٨ لابن أبي شيبة وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن مردويه. وقد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٨٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٧٦١ من طريق أبي معاوية، عن الأَعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة .. به. =