(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٠٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٧٧٦ من طريق أبي عاصم، عن ابن جريج، عن عطاء .. به، وزاد فيه عند الطبري: لم يعن المسجد وحده، إنما عنى مكة والحرم، قال ذلك غير مرة. (٣) عزاه في "الدر المنثور" للسيوطي ٣/ ٤٠٨. وقد أخرجه أحمد في "المسند" ٣/ ٣٣٩ (١٤٦٤٩) عن أسود بن عامر، وفي ٣/ ٣٩٣ عن حسين، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٧٧٥ عن أبيه عن أبي نعيم، ثلاثتهم عن شريك، عن أشعث بن سوار، عن الحسن، عن جابر مرفوعًا بلفظ: لا يدخل مسجدنا هذا بعد عامنا هذا مشرك غير أهل الكتاب وخدمهم بنحوه. وإسناده ضعيف من وجهين: الأول: أشعث بن سوار هو الكندي النجار الكوفي، عامة أهل الحديث على تضعيفه، قال أحمد: ضعيف الحديث، وقال العجلي: كوفي ضعيف، وقال الفلاس: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، ورأيت عبد الرحمن يخطّ على حديثه. وفسر هذا الجرح ابن عدي بقوله: ولم أجد لأشعث فيما يرويه متنًا منكرًا؛ إنما في الأحايين يخلط في الإسناد ويخالف. انظر "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٢٧١، "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (ص ٢٠)، "الثقات" للعجلي ١/ ٢٣٣، "الكامل" لابن عدي ١/ ٣٧٤، "تهذيب =