وروي عن أَحْمد أنَّهم جنس من النصارى، ونص عليه الشَّافعيّ. وعن أَحْمد أنَّه قال: بلغني أنَّهم يسبتون. فهؤلاء إذًا يشبهون اليهود. "المغني" لابن قدامة ٩/ ٥٤٧. وانظر أَيضًا "أحكام القرآن" للجصاص ٣/ ٣٢٨. (٢) عدّها الشهرستاني فِي "الملل والنحل" ٢/ ٢٤٢ من فرق اليهود وقال: هم قوم يسكنون جبال بيت المقدس وقرى أعمال مصر، ويتقشفون فِي الطهارة أكثر من تقشف سائر اليهود. قال ابن عطية فِي "المحرر الوجيز" ٣/ ٢٢: وأما السامرة والصابئون فالجمهور على أنَّهم من اليهود والنصارى تؤخذ منهم الجزية وتؤكل ذبائحهم. (٣) المجوس: هم عبدة الأوثان، القائلون أن للعالم أصلين؛ نور وظلمة. "الملل والنحل" للشهرستاني ٢/ ٢٥٦. وحكى ابن قدامة فِي "المغني" ١٣/ ٢٠٤ عن أكثر أهل العلم أنَّهم ليسوا أهل كتاب؛ وإنما وقعت لهم شبهة كتاب بحديث على الآتي. وأخذ الجزية منهم إنما هو لورود النص به لا لأنهم أهل كتاب. قال ابن قدامة ١٣/ ٢٠٥: فإن أخذ الجزية من أهل الكتابين والمجوس ثابت بالإجماع، لا نعلم فيه خلافًا، فإن الصحابة - رضي الله عنه - أجمعوا على ذلك، وعمل به الخلفاء الراشدون، =