للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنشد الكسائي (١):

جاريةً مِن قِس بن ثَعْلَبة ... كأنَّها حِلْيةُ سَيفٍ مُذْهَبَه

وقال أبو عبيدٍ: هذا ليس بمنسوب إِلَى أَبيه إنما هو كقولك: زيد ابن الأمير وزيد ابن أخينا، فعزير مبتدأ وما بعده خبر له.

ومن ترك التنوين فقال (٢) لأنه اسم أعجمي ويشبه اسمًا مصغّرًا (٣).

وقال الفراء: لما كانت النُّون من عزير ساكنة وهي (٤) نون التنوين، والباء من الابن ساكنة، والتقى (٥) ساكنان حُذف الأول منهما استثقالًا


(١) البيت مطلع أرجوزة للأغلب العجلي كما فِي "شعراء أمويون" (ص ١٤٨)، وهو فِي "معاني القرآن" للفراء ١/ ٤٣٢، "الكتاب" لسيبويه ٣/ ٥٠٦، "المقتضب" للمبرد ٢/ ٣١٥، "شرح أبيات المغني" ٧/ ٣٦٦، "خزانة الأدب" للبغدادي ١/ ٢٣٦، "الأمالي" لابن الشجري ٢/ ١٦٠ - ١٦١، "شرح الجمل" ٢/ ٤٤٨.
ويروى الشطر الثاني من هذا الرجز: تزوّجت شيخًا غليظ الرقبة.
(٢) فِي (ت): قال.
(٣) لم يبين المؤلف من اختار هذِه القراءة، وفي "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ١/ ٥٠١ أنها اختيار ابن قتيبة.
وانظر ما تقدم من توجيه القراءتين فِي: "إعراب القراءات" لابن خالويه ١/ ٢٣٦ وقد عدّ فيه مائة وخمسين حرفًا مما حقّه أن ينوّن ولم ينوّن، "معاني القراءات" للأزهري ١/ ٤٥٠، "مشكل إعراب القرآن" لمكي ١/ ٣٢٦، "الحجة" للفارسي ٤/ ١٨١، "الأمالي" لابن الشجري ٢/ ١٦١.
(٤) فِي الأصل: وهو، والمثبت من (ت).
(٥) فِي (ت): وإذا التقى.

<<  <  ج: ص:  >  >>