للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لتحريكه؛ كما قال (١):

لتحدثنّ بالأمير برّا

وبالفتاة مدعسًا مكرا

إذا غطيف السُّلمى فرّا

فحذف النُّون للساكن الذي استقبلها (٢).

وقال الزجاج: يجوز أن يكون الخبر محذوفًا تقديره: عزير ابن الله معبودنا (٣).

قال عبيد بن عمير: إنما قال هذِه المقالة رجل واحد من اليهود اسمه فنحاص بن عازوراء، وهو الذي قال: {إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ} (٤) (٥).


(١) البيت فِي "النوادر" لأبي زيد (ص ٣٢١)، "سرّ صناعة الإعراب" لابن جني (ص ٥٣٤)، "الأمالي" لابن الشجري ٢/ ١٦٢، "معاني القرآن" للفراء ١/ ٤٣١، "جامع البيان" للطبري ١٠/ ١١٢، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٢٤، "الحجة" للفارسي ٤/ ١٨٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٨/ ١١٦، "لسان العرب" لابن منظور (دعس)، (غطف)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٣٢.
(٢) اختصره المؤلف بتصرف من"معاني القرآن" للفراء ١/ ٤٣١ - ٤٣٢.
وانظر أَيضًا "حجة القراءات" لابن زنجلة (ص ٣١٧).
(٣) حكاه الزجاج فِي "معاني القرآن" ٢/ ٤٤٢ وجهًا آخر، وقال بعده: فيكون ابن نعتا، ولا اختلاف بين النحويين أن إثبات التنوين أجود.
(٤) آل عمران ٣/ ١٨١.
(٥) عزاه السيوطي فِي "الدر المنثور" ٣/ ٤١٣ لابن المنذر؛ عن ابن جريج. =

<<  <  ج: ص:  >  >>