وساقه الحافظ في "تغليق التعليق" ٣/ ٥ - ٦ بإسناده من طريق الذهلي بأتم مما في البخاري. ورواه البيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ٨٢ من طريق أحمد بن شبيب .. به مطولًا, وفي آخره: ثم التفت إلى فقال: ما أبالي لو كان لي مثل أحد ذهبًا .. وكذا رواه من هذِه الطريق ابن مردويه في "تفسيره" وأبو نعيم في "المستخرج على صحيح مسلم" كما ذكره الحافظ في "تغليق التعليق" ٣/ ٦. وأخرجه ابن ماجه في الزكاة، باب ما أبي زكاته فليس بكنز (١٧٨٧) من طريق عبد الله بن وهب، عن ابن لهيعة، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن خالد بن أسلم .. بنحوه. قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ٢/ ٨٦: هذا إسناد ضعيف لضعف ابن لهيعة. (١) انظر "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ٢٠٣، "مختار الصحاح" للرازي (ص ٢٤١)، "لسان العرب" لابن منظور (كنز). (٢) البيت للمتنخل الهذلي في "جمهرة اللغة" لابن دريد (ص ٦٧)، "سمط اللآلي" للميمني (ص ١٥٧)، "الكتاب" لسيبويه ٢/ ٨٩، "شرح أبيات سيبويه" ١/ ٥٥٠، "شرح أشعار الهذليين" ٣/ ١٢٦٣، "لسان العرب" (برر)، (كنز)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٢٧. ولأبي ذؤيب الهذلي في "الحيوان" للجاحظ (٢٨٥). وبلا نسبة في "جامع البيان" للطبري ١٠/ ١٢١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٨/ ١٢٣، "البحر المحيط" ٥/ ٣٧.