للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال آخر (١):

رَمَاني بأمْر كُنتُ مِنهُ ووالِدِي ... بَريئًا ومِن أَجل الطّويّ رَمَاني

ولم يقل بريئين.

وقال آخر (٢):

إنَّ شَرخَ الشَّباب والشَّعَر الأسود ... مَا لم يُعاضَ كان جُنونا

ولم يقل يعاضيا.

وقال ابن الأنباري: قصد الأغلب والأعم؛ لأن الفضة أعم من


(١) البيت لعمرو بن أحمر الباهلي في "ديوانه" (١٨٧)، "الدر" ٢/ ٦٢، "الكتاب" لسيبويه ١/ ٧٥، "شرح أبيات سيبويه" ١/ ٢٤٩، وغير منسوب في "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٨٨، "معاني القرآن" للفراء ١/ ٤٥٨، "إعراب القراءات" لابن خالويه ١/ ٢٦٣، "جامع البيان" للطبري ١١/ ٨٦، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ١٠٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٨/ ١٢٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ١٣٠، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٦/ ١٥٣.
(٢) البيت لحسان بن ثابت كانى في "ديوانه" (ص ٢٥٢)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٢٥٨، "جامع البيان" للطبري ١٤/ ٢٢٩، "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص ٢٨٨)، "تهذيب اللغة" للأزهري ٧/ ٨١، "جمهرة اللغة" لابن دريد (٥٢، ٥٨٥)، "الأمالي" لابن الشجري ٢/ ٤٤، "مقاييس اللغة" لابن فارس ٣/ ٢٦٩، "المخصص" لابن سيده ١/ ٣٨، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٢٨، "لسان العرب" لابن منظور، "تاج العروس" للزبيدي (شرح).
قال ابن الشجري: "قال: ما لم يُعاضَ، فأفرد الضمير، وإن كان لاثنين؛ وذلك لأن كل واحد منهما بمنزلة الآخر، فجريا مجرى الواحد ..

<<  <  ج: ص:  >  >>