وهو في "مصنفه" ٧/ ٣٤٥، "جامع البيان" للطبري ١٠/ ١٣٦، من طريق شريك، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد .. بنحوه. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٣٦ من طريق أبان العطار، عن هشام بن عروة، عن عروة .. بنحوه. وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٤٧٨ من طريق ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة .. بأتم مما ذكره المؤلف. وهو بمعناه جزء من حديث عائشة الطويل في خبر الهجرة، أخرجه البخاري في مناقب الأنصار باب هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - على وأصحابه إلى المدينة (٣٩٠٥)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" ٢/ ٥٨٤، وأحمد في "المسند" ٦/ ١٩٨ (٢٥٦٢٦) من طريق عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها، وفيه: ويرعى عليهما عامر بن فهيرة مولى أبي بكر منحة من غنم، فيريحها عليهما حين تذهب ساعة من العشاء. (٣) ويقال: ابن أريقد، دليل النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر لما هاجرا إلى المدينة، وكان على دين قومه، قال الحافظ في "الإصابة" ٦/ ٥: ولم أر من ذكره في الصحابة إلا الذهبي في "التجريد"، وقد جزم عبد الغني المقدسي في "السيرة" له بأنه لم يعرف له إسلامًا، وتبعه النووي في "تهذيب الأسماء"، وقال السهيلي في "الروض الأنف" ٤/ ٢٢٥: لم يكن إذ ذاك مسلمًا؛ ولا وجدنا من طريق صحيح أنه أسلم بعد ذلك.