للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنا محمَّد بن إسحاق السراج (١)، نا إسماعيل بن أبي الحارث (٢)، نا داود بن المحبَّر (٣)، عن أبي عوانة (٤)، عن فراس (٥)، عن الشعبي (٦)، قال: لقد عاتب الله تعالى أهل الأرض جميعًا غير أبي بكر في هذِه الآية (٧).

وقال (٨) أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - (٩):


(١) أبو العباس السراج، إمام، حافظ، ثقة.
(٢) إسماعيل بن أبي الحارث أسد بن شاهين البغدادي، أبو إسحاق. قال الدارقطني: ثقة، صدوق، ورع، فاضل، وقال الحافظ: صدوق. مات سنة (٢٥٨ هـ).
انظر: "تهذيب الكمال" ٣/ ٤٢، "التقريب" (٤٢٨ هـ).
(٣) متروك.
(٤) الوضاح اليشكري، ثقة ثبت.
(٥) في الأصل: عن أبي فراس، وهو تحريف، والتصويب من (ت).
وهو فراس بن يحيى الهمداني البخاري أبو يحيى الكوفي المكتب، صدوق ربما وهم.
(٦) عامر بن شراحيل الشعبي، ثقة، مشهور، فقيه، فاضل.
(٧) [١٤٤٣] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا لحال داود بن المحبر.
التخريج:
وقد ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٤٣٥ عن الشعبي، وعزاه لابن المنذر.
ولم أجد من أسنده غير الثعلبي.
وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ٣٦، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ٤٥ منسوبًا لسفيان بن عيينة. قال ابن عطية في "المحرر الوجيز": أقول بل خرج منها كل من شاهد غزوة تبوك ولم يتخلف، وإنما المعاتبة لمن تخلف فقط.
(٨) في (ت): وذكر.
(٩) الأبيات ذكرها السهيلي في "الروض الأنف" ٢/ ٢٣٤، وأبو حيان في "البحر =

<<  <  ج: ص:  >  >>