للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال النبي ولم يجزع يرقّدني (١) ... ونحن في سدف من ظلمة الغار

لا تخش شيئًا فإن الله ثالثنا ... وقد تكفل لي منه بإظهار

وإنما كيد من تخشى بوادره ... كيد الشياطين قد كادت لكفار

والله مهلكهم طرًّا بما صنعوا ... وجاعل المنتهى منهم إلى النار

قوله تعالى: {فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ} سكونه وطمأنينته (٢) {عَلَيْهِ}؛ أي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٣).

وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: على أبي بكر الصديق عليه السلام، فأما النبي - صلى الله عليه وسلم -


= المحيط" ٥/ ٤٥، وابن كثير في "البداية والنهاية" ٣/ ١٨١ مقتصرًا على البيتين الأولين.
(١) في جميع المصادر: يوقرني.
(٢) انظر "غريب الحديث" لابن قتيبة (ص ١٨٦)، "زاد المسير" لابن الجوزي ٣/ ٤٤٠.
(٣) عزا ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٤٠ هذا القول لمقاتل، وهو في "تفسيره" ٢/ ١٧١، ورجحه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٣٧، وقواه ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ٣٦.
قال ابن كثير ٧/ ٢٠٦ وهو أشهر القولين. وعزاه أبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ٤٥ للجمهور.

<<  <  ج: ص:  >  >>