وعزاه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٤٠ لعلي بن أبي طالب، وحبيب بن أبي ثابت أيضًا. واختاره النحاس في "معاني القرآن" ٣/ ٢١٠، وحكى القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ١٤٨ عن ابن العربي قوله: قال علماؤنا: وهو الأقوى, لأنه خاف على النبي - صلى الله عليه وسلم - من القوم، فأنزل الله سكينته عليه بتأمين النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٠٦ معلقًا على قول ابن عباس: وهذا لا ينافي تجدد سكينة خاصة بتلك الحال، ولهذا قال: وأيده بجنود لم تروها. وجوّز الزجاج في "معاني القرآن" ٢/ ٤٤٩ الوجهين. وحكى ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٤١ عن ابن الأنباري وجهًا ثالثًا في مرجع الضمير، وهو أن الهاء هاهنا في معنى تثنية، والتقدير، فأنزل الله سكينته عليهما، فاكتفى بإعادة الذكر على أحدهما من إعادته عليهما. واستدل له أبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ٤٥ بما في مصحف حفصة فأنزل الله سكينته عليهما وأيدهما. (٢) انظر "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٤٦. (٣) انظر "جامع البيان" للطبري ١٠/ ١٣٧. (٤) "معاني القرآن" للفراء ١/ ٤٣٨، "التذكرة" لابن غلبون (٢٣٥٨)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٧٩، "الموضح في القراءات" ٢/ ٥٩٥. =