وقد أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٨٥ من طريق معمر، عن قتادة .. به. ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٨٧٠. قال أبو حيان في "البحر المحيط" معلّقًا على قول قتادة: فلو عاش قتادة إلى هذا العصر الذي هو قرن ثمانمائة، وسمع ما أحدث هؤلاء المنسوبون إلى الصوف، من الدعاوى والكلام المبهرج الذي لا يرجع إلى كتاب الله وإلى سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، والتجرؤ على الإخبار الكاذب عن المغيبات، لقضئ من ذلك العجب، وما كنت أظن أن مثل ما حكى قتادة يقع في ذلك الزمان لقربه من الصحابة وكثرة الخير، لكن شياطين الإنس يبعد أن يخلو منهم زمان. (١) في (ت): في هذين العذابين، وأشار في حاشية الأصل إلى أنها نسخة. (٢) عزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٤٨٦ لابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط وأبي الشيخ وابن مردويه. وقد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٨٧٠ من طريق السدي، عن أبي مالك، عن ابن عباس .. بنحوه. وخرَّجه الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٣٣ وقال: رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه الحسين بن عمرو بن محمد العنقزي وهو ضعيف.