للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وذُكِر عن ابن عباس - رضي الله عنه -: أن المرّة الأولى إقامة الحدود عليهم، والأخرى عذاب القبر (١).

وقال الحسن: إحدى المرّتين أخذ الزكاة من أموالهم، والأخرى عذاب القبر (٢).

وقال ابن إسحاق: هو ما يدخل عليهم من غيظ الإسلام ودخولهم فيه من غير حِسْبَة، ثم عذابهم في القبور إذا صاروا إليها، ثم العذاب العظيم في الآخرة والخلد فيه (٣).

وفي بعض التفاسير: أن الأولى ضرب الملائكة وجوههم وأدبارهم عند قبض أرواحهم والأخرى عذاب القبر (٤).


= ابن زيد .. بنحوه.
وعند ابن أبي حاتم ذكر الأول، ولم يذكر الثاني.
(١) أورده الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١١ بدون إسناد، وقال: ذُكِر ذلك عن ابن عباس من وجه غير مرضى.
(٢) ذكره الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١١ عن الحسن ولم يسنده.
وذكره الما وردي في "النكت والعيون" ٢/ ٣٩٧، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٩٣.
(٣) "السيرة النبوية" لابن هشام ٢/ ٥٥٤.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١١ من طريق ابن حميد، عن سلمة، عن ابن إسحاق .. بنحوه.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٨٧١ مقتصرًا على آخره -العذاب العظيم -.
(٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٨٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٩٣ وعزاه لمقاتل بن سليمان.
وهو في "تفسير مقاتل" ٢/ ١٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>