وليس في رواية الطبري التصريح بذكر سبب النزول. قال الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٦: وأولى هذِه الأقوال بالصواب في ذلك، قول من قال: نزلت هذِه الآية في المعترفين بخطأ فعلهم في تخلفهم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتركهم الجهاد معه، والخروج لغزو الروم، حين شخص إلى تبوك، وأن الذين نزل ذلك فيهم جماعة؛ أحدهم أبو لبابة .. (١) في (ت): أمواله. (٢) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٩٦، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ١٠٠. (٣) ذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٢/ ٤٦٧ ثم قال: والأجود أن يكون تطهرهم للنبي - صلى الله عليه وسلم -. (٤) هو جرول بن أوس بن مالك بن جؤية بن مخزوم العبسي، الشاعر المشهور، يكنى أبا مليكة، من المخضرمين، لقب بالحطيئة لقصره، قال الأصبهاني: كان من فحول الشعراء ومقدّميهم وفصحائهم، وكان يتصرف في جميع فنون الشعر وكان كثير الهجاء، عاش إلى خلافة معاوية. "الأغاني" للأصفهاني ٢/ ١٤٩، "الإصابة" لابن حجر ٣/ ١٠، والبيت في "ديوانه" (ص ٥٣)، "إصلاح المنطق" لابن السكيت (١٩٨)، =