لكن جاء بمعناه ما أخرجه أحمد في "المسند" ٦/ ٣١٣ (١٤٣٩٣)، وعبد بن حميد في "المنتخب" (٣١٤)، وأبو يعلى في "مسنده" ٣/ ٤٠٨، وابن حبان في "صحيحه" ٧/ ١٩٧، وابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (٢٤٥)، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٣٤٦، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ٣٧٥، وفي "شعب الإيمان" ٧/ ١٩٤ كلهم من طريق جرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: أتت الحمّى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فاستأذنت عليه، فقال: من أنت؟ فقالت: أنا أمّ مِلْدَم، قال: "أنهدي إلى قباء فأتيهم"، قال: فأتتهم، فحموا أو لقوا منها شدّة، فقالوأ يا رسول الله ما ترى ما لقينا من الحمى، قال: "إن شئتم دعوت الله فكشفها عنكم، بيان شئثم كانت طهورا" قالوا: بل تكون طهورا. وهذا لفظ ابن حبان في "صحيحه". وليس فيه التصريح بسبب النزول. قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ٣٠٥ - ٣٠٦ وقال: رواه أحمد وأبو يعلى في "مسنده"، ورجال أحمد رجال الصحيح. وله شاهد من حديث سلمان الفارسي عند الطبراني في "المعجم الكبير" ٦/ ٢٤٦ (٦١١٣).