وقد أخرجه أحمد في "المسند" ١/ ١٣٠ (١٠٨٥)، والترمذي في التفسير، باب ومن سورة التوبة (٣١٠١)، والنسائي في "السنن الكبرى" في الجنائز، باب النهي عن الاستغفار للمشركين (٢١٦٣)، والطبري في "جامع البيان" ١١/ ٤٣، وأبو يعلى في "مسنده" ١/ ٢٨٠ ومن طريقه الضياء في "الأحاديث المختارة" ٢/ ٢٠٣. وأخرجه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣٣٥، والبيهقي في "الشعب" ٧/ ٤١. كلهم من طريق سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الخليل، عن علي .. به. وأخرجه الطيالسي في "المسند" (ص ٢٠) من طريق أبي إسحاق .. به. قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. (١) انظر: "جامع البيان" للطبري ١١/ ٤٣. وعدّ الزركشي في "البرهان" ٤/ ٢٨٧ والمرادي في "الجنى الداني" (ص ٢٤٧) وابن هشام في "مغني اللبيب" (ص ١٩٧) (عن) في هذِه الآية بمعنى التعليل قال السيوطي في "الإتقان" ٣/ ١١١٧: أي لأجل موعدة. وانظر مجيء (عن) بمعنى بعد في "رصف المباني" للمالقي (ص ٤٣٠)، والمصادر المتقدمة. (٢) ذكره النيسابوري في "معاني القرآن" ١/ ٣١٦، والوزير المغربي في "المصابيح" (ل ١٤٨/ أ)، وعزاه للواقدي، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٠١، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٥٠٩، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ١٠٨.