(٢) "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٦٠)، "غرائب التفسير" للكرماني ١/ ٤٦٨، "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ١٠٨. (٣) حكى القولين في وقت هذا التبيّن الطبري في "جامع البيان" ١١/ ٤٥ - ٤٦، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٠٢، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ٩١، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ١٠٨، وابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ٥٠١، وعامّة المفسرين على القول الأول، لذا لم يحكِ الماوردي في "النكت والعيون" ٢/ ٤١٠، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٥٠٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٢٧٥ غيره. قال ابن عطية في "المحرر الوجيز": وربط أمر الاستغفار بالآخرة ضعيف. وجمع الحافظ في "فتح الباري" ٨/ ٥٠١ بين القولين بقوله: ويمكن الجمع بين القولين بأنه تبرأ منه لما مات مشركًا فترك الاستغفار له، لكن لما رآه يوم القيامة أدركته الرأفة والرقة فسأل فيه، فلما رآه مسخ يئس حينئذٍ فتبرأ منه تبرؤًا أبديًا. (٤) في (ت): بتاركك. (٥) في الأصل: بشر، والمثبت من (ت).