(٢) صحابي، مشهور. (٣) [١٤٨٤] الحكم على الإسناد: إسناده ضعيف، وفي إسناده ثلاث علل: الأولى: علي بن المبارك، تقدم أن في رواية الكوفيين عنه شيء، والراوي عنه هنا وكيع بن الجراح وهو كوفي، لكن يدفع هذِه العلّة متابعة جماعة له؛ وهم أبان والأوزاعي وشيبان وحرب بن شداد وعمران القطان. الثانية: تدليس يحيى بن أبي كثير، لكن يجاب عنه بأنه ممن احتمل الأئمة تدليسه، وخرجوا له في الصحيح لإمامته وقلة تدليسه، وروايته عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أخرجها الجماعة كما في "تهذيب الكمال" ٣١/ ٥٠٦. الثالثة: الانقطاع بين أبي سلمة بن عبد الرحمن وعبادة بن الصامت - رضي الله عنه -؛ فإنه لم يسمع منه كما نصّ عليه المزي في "تهذيب الكمال" ٣٣/ ٣٧١ و"تحفة الأشراف" ٤/ ٢٦٤. لذا جاء في بعض الروايات المتقدمة قول أبي سلمة: نبئت عن عبادة. فالإسناد على هذا ضعيف لانقطاعه، لكن للحديث شواهد يرتقي بها إلى درجة الحسن لغيره. التخريج: عزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٥٥٩ للطيالسي وأحمد والدارمي والترمذي وابن ماجه والهيثم بن كليب والحكيم الترمذي وابن جرير وابن المنذر والطبراني وأبي الشيخ والحاكم وابن مردويه والبيهقي. وقد أخرجه أحمد في "المسند" ٥/ ٣١٥ (٢٢٦٨٧)، وابن ماجه في تعبير الرؤيا، باب الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له (٣٨٩٨)، والطبري في "جامع البيان" =