وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٤٦٨/ ٢ (٨١٣٥)، وأحمد في "المسند" ٥/ ٣١٥ (٢٢٦٨٨)، والطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٣٤ عن ابن عباس ولا يوجد فيه حديث لعباده بن الصامت بهذا المعني من طريق أبان، عن يحيى ... به. وأخرجه الطيالسي في "المسند" (ص ٧٩) ومن طريقه الترمذي في الرؤيا، باب قوله تعالى "لهم البشرى في الحياة الدنيا" (٢٢٧٥) عن حرب بن شداد وعمران القطان، عن يحيى بن أبي كثير ... به. ومن طريق حرب بن شداد أخرجه أيضًا أحمد ٥/ ٣١٥، والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٣٩١. وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٣٣ من طريق الأوزاعي، عن يحيى ... به. قال الترمذي: هذا حديث حسن. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. ومن شواهده: حديث أبي الدرداء، وحديث أبي الطفيل الآتيين بعده، وما أخرجه البخاري في التعبير، باب المبشرات (٦٩٩٠) من طريق الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لم يبق من النبوة إلا المبشرات"، قالوا: وما المبشرات؟ قال: "الرؤيا الصالحة". وما أخرجه مسلم كتاب الصلاة، باب النهي عن قراءة القرآن في (٤٧٩) من طريق إبراهيم بن عبد الله بن معبد، عن أبيه، عن ابن عباس مرفوعًا، وفيه: أيها الناس؛ إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له .. (١) لم يُذكر بجرح أو تعديل. (٢) المحدث، الثقة، المتقن.