للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن علي بن موسى الرضا (١) عن أَبيه (٢) عن جعفر بن محمَّد (٣) أنَّه قال: اجتمع آل محمَّد - صلى الله عليه وسلم - على الجهر بـ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} وعلى أن يقضوا ما فاتهم من صلاة الليل بالنهار (٤)، وعلى أن يقولوا في أبي بكر وعمر أحسن القول (٥).


(١) علي بن موسى بن جعفر بن محمَّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ الهاشمي، يُلّقَّب الرِّضا بكسر الراء وفتح المعجمة.
قال ابن حبان: علي بن موسى يروي عن أَبيه العجائب، روى عنه أبو الصلت وغيره، كان يهم ويخطئ. وقال ابن طاهر: يأتي عن أَبيه بعجائب.
قال الذهبي معقبًا: إنما الشأن في ثبوت السند إليه، وإلا فالرجل قد كُذب عليه ووُضع عليه نسخة سائرها الكذب، كما كذب على جده جعفر الصادق. وقال ابن حجر: صدوق، والخلل ممن روى عنه. مات سنة (٢٠٣ هـ).
"المجروحين" لابن حبان ١/ ١٠٦، "الكاشف" للذهبي ٢/ ٤٨، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٣/ ١٥٨، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٨٣٨).
(٢) هو: موسى بن جعفر بن محمَّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ، أبو الحسن، الهاشمي، المعروف بالكاظم.
قال أبو حاتم: ثِقَة صدوق، إمام من أئمة المسلمين. وقال ابن حجر: صدوق عابد. مات سنة (١٨٣ هـ).
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٨/ ١٣٩، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٦/ ٢٧٠، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٢٠١، "الكاشف" للذهبي ٢/ ٣٠٣، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧٠٠٤).
(٣) جعفر الصادق، صدوق، فقيه، إمام.
(٤) في (ت): والنهار.
(٥) [١٧٤] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف، لضعف أبي جعفر الملطي، واختلاط أبي القاسم الإسكندراني، لم أجده عند غير المصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>