للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٤٩٠] وسمعت أبا القاسم الحسن بن محمد بن حبيب (١)، يقول: سمعت أبا بكر محمد بن محمد بن أحيد القطان (٢) البلخي يقول: كان جائزًا على الرسول - صلى الله عليه وسلم - وسوسة الشيطان؛ لأن المجاهدة في ردّها مما يستحق عليها عظيم الثواب، وأمره الله تعالى بالإستعاذة منه كلاهما جائز بالاستغفار منه، وكان (ضيق صدره) (٣) من ذلك والله أعلم (٤).

وقال الحسين بن الفضل: إن مع (٥) حروف الشرط لا يثبت الفعل (٦)، والدليل عليه ما روي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لما نزلت هذِه الآية: قال" والله لا أشكّ ولا أسأل" (٧).


(١) قيل: كذبه الحاكم.
(٢) في (ت): العطار. ولم يذكر بجرح ولا تعديل.
(٣) في (ت): أضيق على صدره.
(٤) [١٤٩٠] الحكم على الإسناد:
أبو القاسم تكلم فيه الحاكم، وأبو بكر مجهول الحال.
التخريج:
لم أجده.
(٥) في (ت): من.
(٦) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٣٨٢ والعبارة فيه: الفاء مع حروف الشرط لا توجب الفعل ولا تثبته.
(٧) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٩٨، والطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٦٨ من طريق معمر، وأخرجه الطبري أيضًا في "جامع البيان" ١١/ ١٦٨ من طريق يزيد، عن سعيد، كلاهما عن قتادة قال: بلغنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا أشكّ ولا أسأل". =

<<  <  ج: ص:  >  >>