للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال قتادة: كانوا يَحْنُونَ صدورهم؛ لكي (١) لا يسمعوا كتاب الله عز وجل ولا ذكره (٢).

وقال ابن زيد: هذا حين ناجى (٣) بعضهم بعضًا في أمر رسول الله (٤).

{لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ}. وقال مجاهد (٥): ليستخفوا منه، من الله إن استطاعوا. {أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ} يغطون رؤوسهم بثيابهم.

قال قتادة: وذاك أخفى ما يكون من (٦) ابن آدم إذا حتى صدره، واستغشى ثوبه، وأضمر همّه في نفسه (٧).


= وابن المنذر، وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٣/ ٥٧٩، وسنده صحيح إلى عبد الله بن شداد لكنه تابعي فيكون مرسلًا.
وقد اختاره الواحدي في "البسيط" (٤٣ ب) حيث قال بعد سياقه وهذا القول هو الأليق بظاهر اللفظ ولا يحتاج معه إلى إضمار.
(١) في (ن): كي.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٣٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٩٩٩، وابن المنذر وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٣/ ٥٨٠.
(٣) في (ن)، (ك): يناجي.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٣٦ بدون ذكر في أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسنده صحيح.
(٥) انظر: "تفسير مجاهد" ١/ ٣٨٤، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٣٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٠٠.
وهذا القول رجحه العلّامة الشنقيطي. انظر: "أضواء البيان" له ٣/ ١٣.
(٦) ساقطة من (ن)، (ك).
(٧) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٠١، والطبري في "جامع =

<<  <  ج: ص:  >  >>