للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فصارت ماء (١) يَرْتَعِدُ، ثمَّ خلق الريح فجعل الماء على متنها، ثمَّ وضَعَ العرش على الماء.

وقال ضَمْرَة: إنّ الله عز وجل كان عرشه على الماء، ثمَّ خلق السماوات والأرض بالحق، وخلق القلم فكتب به ما هو خالق وما هو كائن من خلقه، ثمَّ إنَّ ذلك الكتاب سبح الله، ومجّده ألف عام قبل أن يخلق شيئًا من الخلق (٢).

{لِيَبْلُوَكُمْ} ليختبركم وهو أعلم. {أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا}.

روى عبد الله بن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ليبلوكم أيكم أحسن عملًا، وأورع عن محارم الله وأسرع في طاعة الله" (٣).


= ٢/ ٣٤١، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، عن سعيد بن جبير قال: سئل ابن عباس عن قوله {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} على أي شيء كان الماء؟ قال: على متن الريح. وإسناده صحيح.
(١) ساقطة من (ن).
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٤٩، وذكره في "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٦٣.
(٣) حديث موضوع. أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٥٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٠٦، وداود بن المحبر في كتاب العقل كما في "تخريج الكشاف" للزيلعي ٢/ ١٤٥، والحاكم في "تاريخ نيسابور"، وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٣/ ٥٨٢.
وأخرجه الحارث بن أبي أسامة كما في "بغية الباحث" للهيثمي ٢/ ٨٠٤ من حديث أبي قتادة لكنه من طريق ابن المحبر أيضًا.
وهو حديث موضوع، قال الدارقطني: كتاب العقل وضعوه أربعة، أولهم ميسرة ابن عبد ربه ثم سرقه منه داود بن عبد ربه فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة .. انظر: =

<<  <  ج: ص:  >  >>