للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن عباس: أيكم أعمل (١) بطاعة الله (٢).

وقال مقاتل: أيكم أتقى لله (٣).

وقال الحسن: أيكم أزهد في الدنيا زهدًا، وأقوى لها تركًا (٤).

{وَلَئِنْ قُلْتَ} يا محمد. {إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ} يعنون القرآن (٥)، ومن قرأ (سَاحِرٌ) (٦) ردّه إلى محمد - صلى الله عليه وسلم -.


= "تخريج الكشاف" للزيلعي ٢/ ١٤٥.
وداود بن المحبر الثقفي قال أحمد عنه: شبه لا شيء، كان لا يدري ما الحديث، وقال الحافظ ابن حجر: متروك وأكثر كتاب العقل الذي صنعه موضوعات.
انظر: "التاريخ الكبير" للبخاري ٢/ ٢٢٣، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٤٢٤، "تهذيب الكمال" للمزي ٣/ ١٩٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٨٢٠).
(١) في (ك): علم.
(٢) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٠٤ ب)، "الوسيط" للواحدي ٢/ ٥٦٥، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٧٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٩.
(٣) انظر: "تفسير مقاتل" (١٤٤ أ)، "تفسير ابن حبيب" (١٠٤ ب).
(٤) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٠٤ ب)، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٧٩.
وأخرج ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٠٦ عن سفيان معناه.
(٥) ذكره الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٥٢ التفسيرين بناءً على القراءتين، وكذلك ابن حبيب في "تفسيره" (١٠٤ ب).
(٦) وهي قراءة حمزة والكسائي. انظر: "التيسير" للداني (٨٣)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ١/ ٤٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>